تبييض الأسنان لابتسامة مميزة ووجه منير
بقلم كريستينا رامح سعد
هل تودّين أن تتألقي حين تخرجين من المنزل سواء كنت متجهة الى العمل أو حتى للقيام بزيارة ما؟
هل تريدين أن تسحري الجميع بابتسامة جذّابة؟
هل ترغبين أن تلفتي الأنظار؟
اذا كانت الاجابة "نعم" فما لك الّا أن تقومي بتبييض أسنانك، الأمر الذي يجعل ابتسامتك تبدو أكثر اشراقا وجمالا. وبما أنّ الابتسامة هي من أهم العناصر التي تجذب الناس فمن الضروري ايلاؤها الأهمية اللازمة .
فاذا لم تكن أسنانك بيضاء اللون وجميلة، شعرت بعدم الثقة بالنفس والارتياح لدى التحدث الى الآخرين.
يساعد تبييض الأسنان في احداث تغيير جذري في ملامح الوجه دون أن يستطيع الآخرون أن يحددوا سبب هذا التغيير.
بالاضافة الى أنّ التبييض لا يترك أي آثار جانبية على الأسنان لذا فقد اتسع نطاق انتشار هذه العملية التي أعطت للشكل طابعا جديدا جذابا فيما أعادت للبعض الثقة بالنفس التي كانوا يفتقدونها.
تترك الأسنان البيضاء السليمة أثرا ايجابيا على الملامح اذ تنير الوجه وتضفي اليه رونقا يشدّ الآخر اليه اذ يشعر بشيء مميز وساحر دون أن يستطيع تحديده.
فعلى سبيل المثال، لديك موعد مصيري يحدد اذا كنت ستحصلين على الوظيفة التي لطالما تمنيتها. ولنفترض أنّ أسنانك الصفراء لا تسمح لك بأن تحافظي على الابتسامة المرجوّة خلال الاجتماع. ماذا يعني ذلك؟ وكيف يؤثر على نيلك الوظيفة أم لا؟ الاجابة جدّ بسيطة. فاذا لم ترتسم ابتسامة ناعمة على وجهك خلال المقابلة، قد يأخذ الشخص الذي يقابلك انطباعا سلبيا عن شخصيتك كونك بالنسبة اليه امرأة غير ليّنة.
تحلّي بالليونة وتمسّكي بما يجعل منك امرأة مميّزة، ناعمة وبشوشة الوجه!
تمسّكي بابتسامتك!
تمسّكي بأسنان رائعة... وناصعة البياض!
نعم أنصحك بأن تبتسمي...لماذا؟
لأن الابتسامة الحقيقية النابعة من القلب هي الأقدر على لفت النظر وهي المدماك الأساسي للتوصل الى جذب انتباه الآخر.
تلك الخاصّة الملائكية هي مفتاح القلوب وسر جمالك...
في الواقع، تعبر الابتسامة عن الفرح، السعادة والحب...
وبالاضافة الى أنّ الابتسام بشكل دائم يساهم في تهدئة أعصاب الآخرين الا أنّه يفيدك شخصيا كذلك الأمر. فحين تبتسمين يفرز دماغك مادة ال" endorphins" التي لها مفعول المخدر في الجسم فتساعد في تقليص نسبة الألم الجسدي والنفسي وتبعث فيك شعورا بالهدوء والراحة.
والشرط أن تكون الابتسامة حقيقية وغير مصطنعة!!!
ولكن اذا أردت أن تبتسمي دون أن تكوني قادرة على ذلك ما العمل؟
بما أن الابتسام حقيقة هو فعل لا ارادي، فمن المستحيل اعادة خلقه غير أنه من الممكن استحضار ذكرى ترسم ابتسامة ناعمة على شفتيك.
ولا بدّ من اجبار نفسك على تبني أفكار ايجابية حتى ولو كنت في أسوأ المواقف كي يتحول ذلك الاجبار الى شعور حقيقي حي في قلبك ينعكس ايجابيا في أسلوب حياتك وسلوكك.
وللحفاظ على ابتسامة مشرقة لا بد من العناية المستمرة بالأسنان كونهم العامل الأكثر تأثيرا في تميز الابتسامة.
بادئ الأمر عليك أن تنظفي أسنانك ثلاث مرات يوميا خصوصا قبل الخلود الى النوم وذلك باستعمال فرشاة لينة تزيل بقايا الطعام بشكل كامل.
لكن أحيانا لا يكفي تنظيف الأسنان اذ تبرز مشاكل أخرى تعيق الحفاظ على ابتسامة جميلة كاصفرار الأسنان مما يستدعي اللجوء الى تبييضها.
للقيام بهذه العملية طرق مختلفة والأسهل تكمن في تنفيذها في المنزل شرط استشارة الطبيب الذي يزودك باللوازم بما يتضمن ال"gel" الذي يدخل بين الأسنان فيزيل البقع المتواجدة عند المنطقة السطحية نهائيا
.
أما اذا أردت اللجوء الى طريقة أكثر فعالية حيث تتخلصين من البقع ليس فقط السطحية انما ايضا تلك المتخفية في المنطقة الداخلية من الأسنان فما لك الا أن تقصدي طبيب أسنانك الذي يستعمل ال "hydrogen peroxide gel" الذي يقوم بتبييض البقع من دون أن يؤذي بنية أسنانك.
من المهم الترفيه عن النفس والسعي للحفاظ على مزاج جيد من أجل التمكن من اكمال المسيرة، مسيرة حياتنا. والابتسامة هي ذلك الشعاع الذي يضيء الوجه والنفس فيزيل عنا الأعباء التي لا تنفك ترمي بأثقالها علينا فترهقنا وتنسينا معنى الحياة الحقيقي الكامن في كونها اختبار جميل نعيشه مرة واحدة فلنستمتع به!!!